تتواصل الحملة التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في مخيم الهول بتاريخ 28 آذار ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، في يومها الرابع.
ونفذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) عملية خاصة في المخيم، صباح الأربعاء، واعتقلت اثنين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي أحدهما مسؤول في التنظيم.
ويعد مخيم الهول من أخطر الأماكن في العالم. حيث يعيش في هذا المخيم أكثر من 60 ألف شخص.
وأطلقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية (QSD) ووحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) حملة باسم "حملة الإنسانية والأمن" في مخيم الهول منذ أربعة أيام لتطهير المخيم من الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن نشطت تحركاتهم، وإعادة الأمن فيها.
واكتملت أعمال البحث والمراقبة في ثلاثة أجزاء من المخيم حتى الآن. وفي الأيام الثلاثة الأولى، تم اعتقال 53 من أفراد العصابة، 5 منهم كانوا مسؤولين عن الخلايا النائمة. كما أعلنت قوى الأمن الداخلي في بيان لها إنها ضبطت عدة هواتف وأجهزة كمبيوتر تحتوي على معلومات عن الخلايا الإرهابية.
وخلال البحث والتحقيق الذي جرى أثناء العملية، عُثِر على نفق يحتوي على سكاكين ومعدات عسكرية تعود لعصابات داعش الإرهابية.
كما يتم التحقق من هوية الأشخاص داخل المخيم. حتى الآن، تم تحديد هوية ما لا يقل عن 11747 شخص. وتستمر العملية في الوضع الراهن في القسم الرابع من المخيم.